في دراسة جديدة نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، عن تقرير للمعهد الموارد العالمي WRI، أكدت أن مصادر المياة في الشرق الأوسط ستتدهور خلال الـ 25عاماً القادمة بشكل كبير، وتوقع أن تعاني الدول الشرق أوسطية من تراجع اقتصادي وفي الأمن القومي، ومما يجبر المواطنين علي الانتقال للمدن الكبري في تلك الدول.

ورجحت الدراسة أن تكون الحرب الأهلية التي قامت في سوريا عام 2011 كانت بسبب نقص المياه، وبحسب تقرير المعهد، فإن الجفاف بدأ يستشري في دول الشرق الأوسط، وهو ما ساهم مع نقص المياه في اندلاع الحرب في سوريا، حيث أن ندرة الموارد المائية وسوء الادارة أجبروا مليون ونصف سوري معظمهم من المزارعين علي هجرة أراضيهم بحثاً عن المياة والانتقال لمناطق حضرية لديها موارد مائية أخري، أو تستطيع الدولة تأمين مورد مائي لهم.

وبحسب التقرير الذى نشر على موقع مودرن نيوز فإن 14 دولة في الشرق الأوسط من أصل 33 دولة في العالم أجمع، مهددة بنقص المياه، منها البحرين، الكويت، قطر، الإمارات، إسرائيل، السعودية، عمان، إيران، فلسطين ولبنان.

ويتوقع أن يرتفع الطلب العالمي علي المياه وبخاصةً للشرب خلال العقدين القادميين، كما أنه من المرجح أن ينتقل إلي المدن الحضرية كذلك، وأكد التقرير أن تغير المناخ هو السبب الرئيسي في انتشار الجفاف أو الرطوبة بشكل كبير بين الدول بالإضافة إلي نزول الأمطار بشكل غير متوقع علي بلدان لا تهبط فيها الأمطار والعكس.

المصدر
www.modern-news.com